2024 May 1 - ‫الثلاثاء 22 شوال 1445
سماحة آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري في خطبة الجمعة 26 صفر 1441 هـ "إنّ إحياء ذكريات المعصومين (ع) مناسبات مهمّة لنا كي نتخذ منها محطات تربوية لإعادة بناء شخصياتنا وتصحيح مساراتنا السلوكية وفقَ تلك القيم العليا التي جسّدها أصحاب الذكرى"
رقم المطلب: ٧١٣ تاریخ النشر: ٢٥ صفر ١٤٤١ - ٠٩:٣٩ عدد المشاهدة: 644
أخبار خاصة » عام
سماحة آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري في خطبة الجمعة 26 صفر 1441 هـ "إنّ إحياء ذكريات المعصومين (ع) مناسبات مهمّة لنا كي نتخذ منها محطات تربوية لإعادة بناء شخصياتنا وتصحيح مساراتنا السلوكية وفقَ تلك القيم العليا التي جسّدها أصحاب الذكرى"

آية الله الطباطبائي الأشكذري: "إنّ إحياء ذكريات المعصومين (ع) مناسبات مهمّة لنا كي نتخذ منها محطات تربوية لإعادة بناء شخصياتنا وتصحيح مساراتنا السلوكية وفقَ تلك القيم العليا التي جسّدها أصحاب الذكرى" ——————————————— القسم الإعلامي بمكتب الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية، سماحة آية الله أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري (حفظه الباري) في مصلى مقام السيدة زينب (س) بتاريخ25 تشرين الأول 2019، استعرض سماحته قبسات من سيرة الرسول (ص) وحفيديه الإمامين الحسن المجتبى (ع) وعلي الرضا (ع) على أعتاب إحياء مناسبات وفياتهم في الأيام الأخيرة من شهر صفر، مسلِّطاً الضوء على الأبعاد الأخلاقية السامية من سيرة الرسول الأعظم (ص) قائلاً: "لقد كان هاجسَه (ص) الاهتمامُ بالخَلق وخدمتُهم تيسيراً لأمورهم وتذليلاً للعقبات التي تعترض طريقَهم، مقدِّماً مثالَ القائدِ الذي يعيشُ آلامَ مَن حولَه وآمالَهم؛ قال تعالى: "لَقَدْ جَاءکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْکُم بِالْمُؤْمِنِینَ رَؤُوفٌ رَّحِیمٌ"؛ إذ كان حرصُه (ص) على هداية الأمة والإنسانية للخير والفضيلة نابعاً من كمية الحبّ والعطف والرأفة اللامحدودةِ التي كان يمتلكها، ما ميَّزه عن سائر الرسل والأنبياء الذي ما استطاعوا، رغمَ فارق الأعمار، تحقيقَ مِعشارِ ما أنجزه (ص)". ثم عرّج ممثل الوليّ الفقيه في سوريا على ذكرى استشهاد الإمام المجتبى (ع)، متطرِّقاً لخصلتي الكرم والحلم في شخصيته، داعياً لتطبيقهما في حياتنا الفردية والاجتماعية قائلاً: "ما أحوجَ مجتمعاتِنا لترسيخ فضيلَتَي الحِلمِ والكرَم سبيلاً لتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال بثِّ الوعي وتثقيف الأفراد والأُسَر وإقامة الورشات التربوية ووضع البرامج الاجتماعية الكفيلة بتأهيل أفراد صالحين يَتَزَيُّون بلباس الكرامة الحسنيّة ويتزيَّنون بأوشِحَة الحلم المجتبوية". وتناول سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري (حفظه الباري) جانب الرأفة في حياة الإمام الرضا (ع)، والتي شمل بها الجميع سواء من المعتقدين بإمامته أو غيرهم، واضعاً كافة إسهاماته العلمية والفكرية والعلمية والأخلاقية والعبادية تحت عنوان الرأفة. وختم إمام جمعة مصلى مقام السيدة زينب (س) خطبته بالدعوة لاستثمار تلك المناسبات بالشكل الأمثل من خلال العمل الجادّ والدؤوب للسير على نهج أصحابها في سبيل تمهيد الأرضية لظهور المصلح العالمي وأمل المستضعفين الإمام المهدي (عج).














Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین