نسخة الموبایل
www.tabatabaey .com
برعاية ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا وبحضور رسمي وشعبي حاشد مقام السيدة زينب (ع) يشهد حفلاً تأبينياً كبيراً للشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس
رقم المطلب: 747 تاریخ النشر: 10 جمادي الاول 1441 - 15:45 عدد المشاهدة: 483
أخبار خاصة » عام
برعاية ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا وبحضور رسمي وشعبي حاشد مقام السيدة زينب (ع) يشهد حفلاً تأبينياً كبيراً للشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس

برعاية ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا وبحضور رسمي وشعبي حاشد
مقام السيدة زينب (ع) يشهد حفلاً تأبينياً كبيراً للشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس
آية الله الطباطبائي الأشكذري: "ليعلمْ الأمريكان والصهاينة أن راية الحاج قاسم ورفاقه لن تسقط.وسيحلّ العذابُ الأكبرُ عليهم عند الانتقام العمليِّ الذي سيكون بحجم ما يشفي غليلَ قلب محور المقاومة"
ممثل وزير الدفاع السوري: "لن ننسى شهيد المقاومة عندما استعرت الحروب على بلدنا وأعطانا الله النصر ورد عدونا"
القنصل العراقي بدمشق: " إن استهداف الشهيدين انتهاك سافر للقوانين الشرعية، وستستمر مسيرة الشهداء الإيرانيين والعراقيين الذين اختلطت دماؤهم"
القسم الإعلامي بمكتب الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا
أقيم حفل تأبيني حاشد للشهيد القائد الفريق الحاج قاسم سليماني وأخيه الشهيد القائد أبي مهدي المهندس والكوكبة المجاهدة معهما، وذلك يوم الأحد 5/1/2020 في مقام السيدة زينب (ع) جنوبي العاصمة السورية دمشق.

حضر الحفل كبار الشخصيات العلمائية والدينية من مختلف الطوائف الإسلامية والمسيحية، والسياسية والدبلوماسية والعسكرية والفكرية والثقافية والاجتماعية والعشائرية وممثلي فصائل محور المقاومة والفعاليات الشعبية.
استعرض راعي الاحتفال ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري جوانب من عظمة شخصية الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، منوّهاً بعرفانه الإلهي وبصيرته النافذة والتزامه الراسخ بخط الولاية وهمته العالية.
واستذكر سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري مواقف من حياة الشهيد وذكرياته التي تنمّ عن توقه للشهادة وسعيه لها، وقال:
"لقد كان شهيدُنا الحاج قاسم يستعجلُ لقاءَ الله بالشهادةِ؛ وقد وصلَني ليلةَ البارحةِ آخِرَ ما اختَطَّته يداه قبلَ توجُّهِه لرحلته الأخيرةِ إلى العراق؛ حيث بقِيَت قُصاصةٌ ورقيةٌ في مقرِّ إقامته، كانت موضوعةً على الطاولة أمامَ المرآة، عليها قلمٌ. وُجِدَت بتلك الحالةِ بعد توجُّه القائدِ الشهيدِ للمطار في رحلة الشهادةِ الأخيرةِ، أي قبل حوالَي أربع ساعاتٍ من استشهادِه.
أما الكلماتُ فهي:
"إلهي لا تکِلني
إلهي تقبَّلني!
إلهي أعشقُ لقاءَك! كذلك اللقاءِ الذي جعلَ موسى يخِرُّ صعِقاً!
إلهي تقبَّلْني طاهراً"
تلك كانت آخرَ كلماتِه التي كتبها. ورحل.
وكم كان مخلِصاً حتى لم تمضِ إلا عدةُ ساعاتٍ حتى تقبَّلَه الله طاهراً وهو في طريق مولاه الحسين (ع)"
وأكد ممثل الولي الفقيه في سوريا على المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق أبناء محور المقاومة للاستمرار على نهج الشهيد، وقال مخاطباً الشهيد:
"أمّا اليومَ فقد حمَّلْتَنا في محور المقاومة بعد رحيلك مسؤوليةَ حفظِ دمائك، لئلا تذهبَ هدراً.
كما حمَّلْتَنا مسؤوليةَ طلبَ ثارِك تحت راية وأمر إمامنا الخامنئي (دام ظله) بشدّةٍ من ذلك العدوِّ الجبانِ الذي تجرَّأَ على ارتكاب مثلِ تلك الجريمةِ، كي لا يعود لمجرد التفكير بارتكاب أمثالها في محور المقاومة"
وختم كلمته بتجديد العهد للسير على نهج الشهيد سليماني، متوعداً الأمريكان والصهاينة بالرد الساحق الحتمي، قائلاً:
"ولْيَمُت الأمريكانُ والصهاينةُ خوفاً وفَرَقاً من الردِّ الحتميِّ القاسي الذي وعد به إمامنا القائد، ولْيحترِقوا بهذا العذابِ الأدنى قلَقاً من حجم الردِّ الإيراني والذي لمسنا آثارَه من تخبُّطات الإدارة الأمريكية في التعامل مع تبِعات الجريمةِ. أما العذابُ الأكبرُ فسيحِلُّ عليهم عند الانتقام العمليِّ الذي سيكون بحجم ما يشفي غليلَ قلب محور المقاومة، الذي يغلي غضباً ويتَحرَّقُ شوقاً لمسح الغُزاةِ من الوجود".
أما ممثل وزير الدفاع السوري، اللواء يونس عزيز علي، فقد بارك استشهاد القائد سليماني واصفاً إياه بشهيد المقاومة الذي لن تنسى سوريا وقوفه معها عند استعار الحروب عليها حتى تحقيق النصر، خاتماً كلمته بالقول:
"عهداً لك أيها الشهيد أننا سنشهد النصر".
كلمة العراق ألقاها القنصل العراقي بدمشق السید جواد شبر، الذي ندد بالعملية الإرهابية الأمريكية باستهداف الشهيدين سليماني والمهندس، واصفاً إياهما بالقول:
"كان هذان الشهيدان كفرسي رهان في التصدي للهجمة الإرهابية الشرسة وتلقوا الدروس من مدرسة كربلاء"
وذكّر السيد شبر بتضحيات الشعب العراقي بكافة فصائله تلبية لفتوى المرجعية للتصدي للعدوان، مشيداً بوحدة الدم العراقي والإيراني الذي سقى أرض العراق.
وختم كلمته بالتأكيد على الاستمرار في مسيرة الشهداء.











Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری: