2024 April 16 - ‫الاثنين 07 شوال 1445
‌آية الله الطباطبائي الأشكذري: "يجب ألا نعرف اليأس.. بل نلتفت للرجاء والأمل بالنسبة للأيام القادمة لتجاوز جائحة فايروس كورونا"
رقم المطلب: ٨١٥ تاریخ النشر: ٠٩ شعبان ١٤٤١ - ١٥:٣٠ عدد المشاهدة: 504
أخبار خاصة » عام
‌آية الله الطباطبائي الأشكذري: "يجب ألا نعرف اليأس.. بل نلتفت للرجاء والأمل بالنسبة للأيام القادمة لتجاوز جائحة فايروس كورونا"

في ظل استمرار جائحة كورونا وتمديد تعليق صلاة الجمعة والجماعة حتى إشعار آخر، ألقى ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، سماحة آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري، اليوم الجمعة، كلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن ضرورة اعتبار هذه الفترة الصعبة امتحان من الله تعالى، وفرصة للعودة إلى أنفسنا، مشيراً إلى أهمية التفاؤل والأمل بالأيام القادمة لتجاوز جائحة فايروس كورونا، مؤكداً أن محور المقاومة حقق انتصارات عظيمة على داعش الأشد قسوة من كورونا لذا انتصاره على هذا الفايروس يعتبر سهلاً".

قال سماحته: "نحن نعيش هذه الأيام متفيئين بظلال شهر شعبان، وهو شجرة إلهية مباركة ثمارها طيبة، تغذي أرواحنا بأهم العناصر الروحية والمعنوية من مناجاة وصلوات شعبانية".

وأضاف "بالرغم من الوباء الذي أجبرنا بالتزام بيوتنا، وتغيير نمط حياتنا ظاهرياً، يجب أن نعتبر هذه الفترة فرصة للعودة إلى أنفسنا قليلاً، ونفكر هل هذه الفترة فترة بلاوى ومحن أم امتحان من ربنا جل وعلا، نتجاوزه للعبور نحو شواطئ الطمأنينة والسكينة؟".

وبيّن سماحته أن "في حالة البلاوى والمحن أو حالة الامتحان، يجب على المؤمن أن يتفكر ويتأمل في هذه الظروف والوقائع، فبالتأمل والتفكر يمكن للمؤمن أن يبلغ أعلى مراتب الإيمان، فقال رسول الله (ص):
"بالدرايات للروايات يعرج المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان".

وأشار إلى أنه "يجب ألا نعرف اليأس، حتى في هذه الظروف الصعبة، بل نلتفت للرجاء والأمل بالنسبة للأيام القادمة لتجاوز جائحة فايروس كورونا". فكما يقول رسول الله (ص):
"إنما الأمل رحمة من الله تعالى لأمتي".

وأضاف "بعد الانتصارت التي حققها محور المقاومة على إسرائيل الغاصبة وجبهة النصرة وداعش الأشد قسوة من كورونا، فانتصاره على هذا الفايروس يعتبر سهلاً".

َوختم سماحته بالقول "حجر الأساس الذي يقوم عليه تفاؤلنا بالمستقبل، هو إيماننا واعتقادنا بأن الأيام القادمة أفضل، بوعد الله تعالى بظهور أمل المستضعفين الإمام المهدي (ع)، الذي سيملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً".


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین