2024 April 25 - ‫الأربعاء 16 شوال 1445
آية الله الطباطبائي الأشكذري: "ولن يزيد استشهاد الحاج قاسم سليماني أبناءَ المقاومةِ إلا تصميماً على إزالة الاستكبار والصهيونية من المنطقة والعالم. وستكون دماؤه ودماءُ رفاقه الشهداءِ الوقودَ للنارِ التي ستحرق المحتلين والغزاةَ والتكفيريين"
رقم المطلب: ٧٤٣ تاریخ النشر: ٠٧ جمادی الاول ١٤٤١ - ١٠:٥١ عدد المشاهدة: 442
أخبار خاصة » عام
آية الله الطباطبائي الأشكذري: "ولن يزيد استشهاد الحاج قاسم سليماني أبناءَ المقاومةِ إلا تصميماً على إزالة الاستكبار والصهيونية من المنطقة والعالم. وستكون دماؤه ودماءُ رفاقه الشهداءِ الوقودَ للنارِ التي ستحرق المحتلين والغزاةَ والتكفيريين"

في خطبة الجمعة بمصلى مقام السيدة زينب (ع)
آية الله الطباطبائي الأشكذري: "ولن يزيد استشهاد الحاج قاسم سليماني أبناءَ المقاومةِ إلا تصميماً على إزالة الاستكبار والصهيونية من المنطقة والعالم. وستكون دماؤه ودماءُ رفاقه الشهداءِ الوقودَ للنارِ التي ستحرق المحتلين والغزاةَ والتكفيريين"
القسم الإعلامي بمكتب الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا
-قدم ممثّل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا سماحة آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري، التعازي والتبريكات باستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني والكوكبة المجاهدة معه في الغارة الأمريكية الإرهابية الغادرة ليلة أمس في بغداد، مؤكداً على أنّ الشهيد قد حقق أمنيته التي كان يسعى خلفها بالشهادة في سبيل الله بعد أن صدق ما عاهد الله عليه في محاربة أعداء الإنسانية من الأمريكان والصهاينة والتكفيريين الدواعش وأذنابهم على امتداد المنطقة. وذكّر سماحته بجهاد الشهيد سليماني ومواقفه الشجاعة في ساحات مقارعة رموز الشر الاستكباري الصهيوني في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين. وندد سماحته بالجريمة الأمريكية التي وصفها بمنتهى الحماقة؛ لأنها ستكون بداية العدّ العكسي لأفول إمبراطورية الشر الأمريكية الصهيونية في المنطقة والعالم. وأكد سماحته على أن دماء الشهيد سليماني ورفاقه ستكون الوقود للنار الذي يحرق مشاريع الشر الاستكبارية الصهيونية في المنطقة والعالم وستزيد من إرادة الصمود لدى محور المقاومة لتحقيق النصر النهائي بعد الانتقام القاسي الذي وعد به الإمام الخامنئي (دام ظله) في بيانه الذي أصدره باستشهاد الحاج المجاهد قاسم سليماني.
-جاء ذلك في خطبة الجمعة السياسية التي ألقاها سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري في مصلى مقام السيدة زينب (ع) بتاريخ 3/1/2020؛ حیث تقدم بالتبريك لروح الشهيد الحاج قاسم سليماني وأرواح الشهداء الذين قضوا نحبهم معه على ترفيعهم الإلهي لرتبة الشهادة العظيمة التي لا ينالها إلا كلُّ ذي حظٍّ عظيمٍ، لأنها درجةٌ لن يبلغَها إلا من طلبها خالصاً مخلِصاً.
وأشاد ممثل الولي الفقيه في سوريا بشخصية الشهيد سليماني السماوية ومواقفه الشجاعة في مقارعة  الدواعش التكفيريين والانتصار عليهم ودحرهم؛ حيث قال:
"كان ظهيرَ المقاومة في ساحات المقاومة والجهاد، واستطاع باعتباره قائداً كبيراً وساعداً قوياً لولي أمر المسلمين أن يقف إلى جانب القيادة والجيش والشعب في سوريا والعراق في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني من خلال وليدتهما غير الشرعية داعشَ المشؤومةِ والخبيثةِ. حتى حقق النصرَ المؤزَّرَ بإجهاضِ دولةِ داعش التكفيريةِ بعد أن كان أعلنَ قبل سقوط داعش بثلاثة أشهر بحكمته نهايةَ ذلك التنظيم التكفيري الصهيوأمريكي، ليؤذِنَ بالانتصار النهائي من البوكمال السورية وقد حضر شخصياً هناك"
وندد متولي مصلى مقام السيدة زينب (ع) بالعملية الإرهابية الأمريكية، وقال:
"لقد كشفت العملية الإرهابية الأمريكية باستهداف الحاج قاسم الذي قضى على الإرهاب الداعشي، أن الأمريكان هم رأسُ الإرهاب والفساد في العالم، يتعاملون مع التطورات بكل سَفَهٍ وحماقةٍ؛ إذ لا يتجرأُ على ارتكاب مثل تلك الجريمةِ إلا كلُّ سفيهٍ وأحمقَ".
وأضاف سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري:
"لقد أثبت الأمريكان بحمقهم علناً أنهم لا يريدون الاستقرار والأمن في المنطقة، لذا نراهم يعملون مع الصهاينة والرجعيين من آل سعود للتآمر على شعوب منطقتنا بنشر بذور الفتنة والعداوة بينهم حتى يتمكنوا من الإبقاء على وجودهم وسْطَ حالة الفوضى. فيعمدون للقيام بأي عمل حتى باستهداف الحاج قاسم سليماني قائدِ مقارعة الإرهاب الداعشي والقضاء عليه".
وإذ بيّن إمام جمعة مصلى الحرم الزينبي أن الانتقام لدم الشهيد سليماني سيكون قاسياً كما وعد الإمام الخامنئي (دام ظله)، أكّد على أن استمرار النهج الذي اختطه الشهيد، وقال:
"بدءاً من اليوم سيندم الأمريكان على حماقتهم التي ستزيد من بغض شعوب منطقتنا لهم وللصهاينة والرجعيين.
بدءاً من اليوم سيلمس الأمريكان نتيجة حماقتهم حين سيخرج الآلاف من أبناء الحاج قاسم سليماني انتقاماً لدماء قائدهم، عندها سيدرك الأمريكان ومن معهم متأخرين أيَّ قبرٍ حفروا لأنفسهم وأيَّ مستنقعٍ غرقوا فيه.
بدءاً من هذه اللحظات".
واستعرض سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري مواقف الشهيد في ساحات الوغى على امتداد المنطقة لا سيما في سوريا، قائلاً:
"لقد كان مقاوماً دوّاراً بجهاده لا يبغي سوى عزة الإسلام المحمدي الأصيل وسؤدَدِ محور المقاومة. وغايةُ مُناهُ نيلُ الشهادةِ التي نالها أخيراً".
وختم خطبته بالقول:
"ختاماً، لي كلمتان؛ أحداهما للأصدقاء والأخرى للأعداء.
أما للأصدقاء فأقول:
أما الشهيدُ الحاج قاسم سليماني، فقد حقق أمنيتَه بالشهادة، ولكنّ نهجَه المقاوم سيبقى مستمراً وأشدَّ زَخَماً بدمائه من خلال أبنائه وإخوانه في محور المقاومة.
وسيكون الانتقام قاسياً لدمه من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ستزلزل الأرض من تحت أقدام الغزاةِ الأمريكانِ والصهاينةِ وأذنابهم. والأيامُ القادمةُ ستشهدُ على ذلك. ولن يزيد استشهاد الحاج قاسم سليماني أبناءَ المقاومةِ إلا تصميماً على إزالة الاستكبار والصهيونية من المنطقة والعالم. وستكون دماؤه ودماءُ رفاقه الشهداءِ الوقودَ للنارِ التي ستحرق المحتلين والغزاةَ والتكفيريين. وكما سَقَت دمتءُ الشهداءِ برعمَ الثورة الإسلاميةِ الإيرانيةِ في بدايتها حتى صارت شجرةً مباركةً أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماء في ظل توجيهات الإمام الخميني (رض) والإمام الخامنئي (دام ظله)، فإن دماء الحاج قاسم سليماني ورفاقه ستسقي شجرة محور المقاومة حتى تُظَلِّلَ بأوراقها الوارفةِ كافة أرجاء المنطقة لا سيما القدس الشريف.
أما للأعداء فأقول:
باستهدافكم للحاج قاسم سليماني ورفاقه، حفرتم قبركم بأيديكم وحماقتكم. فانتظروا الانتقامَ القاسيَ الذي ينتظركم كما وعد إمامنا الخامنئي (دام ظله). والرد سيكون ما ترونَ قبل أن تسمعوا من الشعار الذي نردده كلَّ يومٍ: "الموت لأمريكا... الموت لإسرائيل".
ثم تلا ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا نص بيان سماحة ولي أمر المسلمين في نعي الحاج قاسم سليماني ورفاقه.









Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین