نسخة الموبایل
www.tabatabaey .com
في خطبة الجمعة بمصلى مقام السيدة زينب (ع) آية الله الطباطبائي الأشكذري: " إنّ الثورة الإسلامية الإيرانية تدخل عقدها الخامس وهي أقوى من قبلُ وأعظمُ تأثيراً على مستوى المنطقةِ والعالَمِ"
رقم المطلب: 780 تاریخ النشر: 20 جمادي الثاني 1441 - 10:41 عدد المشاهدة: 450
أخبار خاصة » عام
في خطبة الجمعة بمصلى مقام السيدة زينب (ع) آية الله الطباطبائي الأشكذري: " إنّ الثورة الإسلامية الإيرانية تدخل عقدها الخامس وهي أقوى من قبلُ وأعظمُ تأثيراً على مستوى المنطقةِ والعالَمِ"

في خطبة الجمعة بمصلى مقام السيدة زينب (ع)
آية الله الطباطبائي الأشكذري: " إنّ الثورة الإسلامية الإيرانية تدخل عقدها الخامس وهي أقوى من قبلُ وأعظمُ تأثيراً على مستوى المنطقةِ والعالَمِ"
أكد ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري على محورية انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في رسم معالم المنطقة والعالم، لما حملت من تأثيرات كبرى في مسار الأحداث، وبيّن دورها الحاسم في إسقاط المشاريع الاستكبارية الصهيونية وأفول إمبراطورية الشرّ الأمريكية، وشدّد على تمسكها بنهج الدفاع عن المظلومين ومواجهة المستكبرين، من خلال ترسيخ روح المقاومة والشهادة في الأمة بتقديم قادة شهداء من أمثال الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس.
جاء ذلك في خطبة في خطبة الجمعة السياسية بمصلى مقام السيدة زينب (ع) (14/2/2020)، التي استعرض سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري في بدايتها مزايا الثورة الإسلامية الإيرانية التي حفظت لها الخلود رغم التحديات والضغوط، وقال:
"لم تكن الثورةُ الإسلاميةُ حَدَثاً عابِراً محدوداً بمنطقةٍ معيَّنةٍ، رغمَ انطلاقِها من بقعةٍ جغرافيةٍ بعينِها وهي إيرانُ، بل كانت حركةً حضاريةً ثقافيةً دينيةً كبرى شكَّلَت مُنعَطَفاً تاريخياً حاسماً في مَسارِ مناهضةِ الاستكبار والظلم والجور ومحاربةِ سلوكياتِ المستكبرين الجاهليةِ في العصر الحديث. الأمرُ الذي يجعلُ منها معجزةً بكلِّ ما تحمِلُهُ الكلمةُ من معنىً، فقد حقَّقَت الانتصارَ رغمَ كافّةِ العَقَباتِ، واستَمَرَّت في التمسُّكِ بمبادئِها طوالَ أكثرَ من أربعةِ عقودٍ متجاوِزَةً كلَّ التحدِّياتِ والمؤمراتِ، وهي أقوى من قبلُ وأعظمُ تأثيراً على مستوى المنطقةِ والعالَمِ، بينما أعداؤها وعلى رأسِهم أمريكا والكيانُ الصهيونيُّ أشَدُّ ضَعفاً وأُفولاً"
وأكد إمام جمعة مصلى مقام السيدة زينب (ع) على المسار التصاعدي للثورة من خلال الإنجازات التي تحققت طوال أكثر من أربعة عقود، والتي تثبت إعجازيتها في مقابل عجز أعدائها عن احتوائها، وعزا السبب وراء ذلك للبعد الإلهي في رسالتها التي تشكل امتداداً لرسالة الأنبياء والصالحين في الدفاع عن المظلومين ومواجهة المستكبرين، وقال:
"لا ريبَ أنّ محاربةَ الظلم والجور ومقاومةَ المستكبرين من أهمِّ آمالِ الأنبياءِ جميعاً. وقد جعلتها الثورةُ على رأسِ أولوياتِها؛ فها هي الجمهوريةُ الإسلاميةُ سَبَّاقةٌ لتلبيةِ نداءِ المظلومين والمستضعفين في كلِّ بقعةٍ من العالَم دعماً لهم تحقيقاً لآمالِ الأنبياءِ. وما استشهادُ القائدين سليماني والمهندس إلا نموذجاً لتلك الحقيقةِ"
وتوقف ممثل الولي الفقيه في سوريا عند محطات من هامة من عمر الثورة والتي تؤكد ثباتها على مبادئها واستمرارها في نهجها المقاوم واقتدراها المتزايد، وقال:
"عندما يرفضُ إمامُنا الخامنئيُّ (دام ظله) استلامَ رسالةِ رئيسِ أمريكا الأحمقِ ترامب عبرِ رئيسِ الحكومةِ اليابانيِّ قائلاً: "لا أراه لائقاً بتبادل الرسائل معه". فهذه مؤشِّراتٌ لا لُبْسَ فيها على أفول أمریکا".
ونوّه سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري بقيمة الشهادة والمقاومة التي رسختها الثورة عبر تاريخها، مستشهداً بالشهيدين القائدين الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس نموذجين لخريجي مدرسة الثورة، وقال:
"بأمثال الشهيد سليماني ورفاقه سقطَت مشاريع الاستكبار الأمريكيةِ الصهيونيةِ في المنطقة من سوريا إلى لبنان وفلسطين والعراق واليمن، وبدمائهم التي أثمرَت المئاتِ من سليماني والمهندس من أبناء محور المقاومةِ سيخرج الأمريكان مدحورين من المنطقة، بعدَ أن ملؤوا صدورَ شعوبِها حقداً وبغضاً لوجودهم المحتلِّ في حالةٍ عامّةٍ تأبى بقاءَهم ولو للحظةٍ على أراضيها التي لن تكون إلا للأحرار المقاومين، لا المنبطحين الخانعين الرجعيين".
وأضاف سماحته:
"عندما تأتي الأنباءُ من إحدى قرى سوريا الصمود بالقامشلي عن قيام أبناء هذا البلدِ المقاومِ بإنزالِ العلم الأمريكيِّ من آليةٍ للاحتلالِ الأمريكيِّ ومنع المحتلين الأمريكانِ من دخول تلك القريةِ، يغمُرُنا شعورٌ غامِرٌ بالفخرِ والاعتزازِ بهذا الشعبِ الأَبِيِّ الذي سيُطلِقُ الشرارةَ الثانيةَ لإخراجِ الغُزاةِ الأمريكانِ بعدَ العراق، وهذه بشارةٌ كبرى لسحقِ و أفولِ الأمريكان"..











Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری: