نسخة الموبایل
www.tabatabaey .com
إحياءً للذكرى 41 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وأربعينية الشهيد القائد سليماني الفصائل الفلسطينية في سوريا تقيم احتفالاً كبيراً بحضور ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا الذي يؤكد على تمسك إيران بدعمها للقضية الفلسطينية
رقم المطلب: 779 تاریخ النشر: 19 جمادي الثاني 1441 - 10:40 عدد المشاهدة: 478
أخبار خاصة » عام
إحياءً للذكرى 41 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وأربعينية الشهيد القائد سليماني الفصائل الفلسطينية في سوريا تقيم احتفالاً كبيراً بحضور ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا الذي يؤكد على تمسك إيران بدعمها للقضية الفلسطينية

إحياءً للذكرى 41 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وأربعينية الشهيد القائد سليماني
الفصائل الفلسطينية في سوريا تقيم احتفالاً كبيراً بحضور ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا الذي يؤكد على تمسك إيران بدعمها للقضية الفلسطينية
أحيت فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا الذكرى 41 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وأربعينية الشهداء القادة الحاج سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاقهما، بتنظيم مهرجان خطابي كبير أقيم في مكتبة الأسد بالعاصمة السورية دمشق وذلك يوم الخميس 13/2/2020.
حضر البرنامج ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري الذي ألقى كلمة استعرض فيها المعالم الفريدة للثورة الإسلامية التي وصفها بمعجزة العصر الحديث التي فاقت كلّ التوقعات وقلبت كل المعادلات، وقال:
" كانَ مِن الاِستِحالةِ-وِفْقَ المُعادَلاتِ السياسيةِ البشريةِ- قِيامُ مثلِ تلكَ الحركةِ بذلك الزَّخَمِ الهائلِ في إيرانَ تَحْتَ حُكْمِ الشاهِ المقبورِ والتي كانت تُعَدُّ آنَذاكَ مَعقِلَ أمريكا وشُرْطِيَّها في المنطقة. وكان أكثَرَ اِستِحالةً بالحِساباتِ نَفسِها أن تُحقِّقَ الثورةُ النصرَ رَغمَ كلِّ تلك التَّحَدِّياتِ الانتصارَ، ولكنّها انتصرَتْ، معَ أنّ الرئيسَ الأمريكيَّ آنَذاكَ كارتر حينَ زارَ إيرانَ قبلَ أقَلَّ من عامٍ على انتصارِ الثورةِ وَصَفَ إيرانَ في ظلِّ حكمِ الشاهِ المقبورِ بجزيرةِ الاستقرارِ بناءً على مُعْطَياتِ مَراكِزِ اِسْتِخباراتِه، مِنْ هُنا نُدرِكُ حجمَ الإعجازِ الذي تَحَقَّقَ بانتصارِ الثورةِ".
ونوّه سماحة آية الله الطبطبائي الأشكذري بدور الإمام الخميني (رض) في قيادة الثورة للانتصارات والإنجازات الإعجازية، لما كان يتمتع من إيمان إلهي وعزم راسخ على مواجهة المستكبرين ونصرة المظلومين، جعله يبشر بأفول إمبراطورية الشر الأمريكية بقوله "سنسحق أمريكا تحت أقدامنا".
وذكر ممثل الولي الفقيه في سوريا نماذج لتحقق تلك البشارة على مستوى المنطقة من خلال انتصارات محور المقاومة وتوسع نطاق تأثيرها، ما أعاد للقضية الفلسطينية ألقها، مؤكداً على نهج الشهادة في تحقيق تلك الإنجازات، مشيداً بتضحيات القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس في ترسيخ ذلك المسار بتوجيهات الإمام الخامنئي (دام ظله).
وختم سماحته كلمته بالقول:
" كلُّ ما ذكَرْتُ لم يكن إلا نماذجَ لتحقق بشارة الإمام بسحق أمريكا، وهي مقدَّمةٌ لتحقيق النصرِ النهائيِّ في المنطقة بزوال الغدة السرطانية إسرائيل وتحرير القدس وفلسطينَ كلِّ فلسطينَ من البحر إلى النهرِ.
وطبعاً لهذا النصرِ بشائرُ وأثمانٌ يجبُ دفعُها دماءً وأرواحاً. وما دماءُ الشهيدين الكبيرين سليماني والمهندس إلا آياتُ قُربِ ذلك الوعدِ الإلهيِّ الذي لن يلحقَ ترامب ومن معه كي يشهدوا صفقةَ قرنِهم الملعونة، وكما قال إمامُنا الخامنئيُّ:
(ستموت صفقة القرن قبل أن يموت ترامب)"













Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری: