نسخة الموبایل
www.tabatabaey .com
في خطبة الجمعة بمصلى مقام السيدة زينب (ع) 2 ربيع الثاني آية الله الطباطبائي الأشكذري: "لم يشهد التاريخ إمبراطوريةً جسَّدَت الشرَّ المطلقَ لشعوب العالم قاطبةً كالإدارة الأمريكيةِ التي أثبتَت من خلال سياساتها الاستكبارية المتغطرسة أنها العدوُّ الأولُ لها"
رقم المطلب: 728 تاریخ النشر: 02 ربيع الثاني 1441 - 15:52 عدد المشاهدة: 627
أخبار خاصة » عام
في خطبة الجمعة بمصلى مقام السيدة زينب (ع) 2 ربيع الثاني آية الله الطباطبائي الأشكذري: "لم يشهد التاريخ إمبراطوريةً جسَّدَت الشرَّ المطلقَ لشعوب العالم قاطبةً كالإدارة الأمريكيةِ التي أثبتَت من خلال سياساتها الاستكبارية المتغطرسة أنها العدوُّ الأولُ لها"

في خطبة الجمعة بمصلى مقام السيدة زينب (ع) آية الله الطباطبائي الأشكذري: "لم يشهد التاريخ إمبراطوريةً جسَّدَت الشرَّ المطلقَ لشعوب العالم قاطبةً كالإدارة الأمريكيةِ التي أثبتَت من خلال سياساتها الاستكبارية المتغطرسة أنها العدوُّ الأولُ لها" القسم الإعلامي بمكتب الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا أشاد ممثّل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا سماحة آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تغيير معادلات القوة في المنطقة لصالح الشعوب المستضعفة، محذراً في الوقت نفسه من الانجرار خلف المشروع الأمريكي الفتنوي الذي يهدف لضرب الأمن والاستقرار الإقليمي، واصفاً الإدارة الأمريكية بالشر المطلق الذي لا يريد الخير بشعوب العالم. وبيّن سماحته فلسفة إطلاق صفة الشيطان الأكبر بالإدارة الأمريكية، داعياً لترسيخ التمسك بالمقاومة والانضواء تحت لوائها حفاظاً على الوحدة والسلم الأهلي. جاء ذلك في خطبة الجمعة السياسية التي ألقاها سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري في مصلى مقام السيدة زينب (ع) بتاريخ 29/11/2019؛ حيث استعرض دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار ثورتها المباركة بقيادة الإمام الخميني (رض) في بثّ روح العزة والكرامة في الشعوب المستضعفة، وفضح ممارسات الأمريكان الذين وصف إدارتهم بالشيطان الأكبر، مستشهداً بكلمة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) بمناسبة أسبوع التعبئة، والذي وصف فيها الإدارة الأمريكية بعدو جميع شعوب العالم لرفضه الحرية والعدالة. وعبّر إمام جمعة مصلى مقام السيدة زينب (ع) عن التفاؤل بالمستقبل في ضوء كلمات الإمام الخامنئي (دام ظله) فقال: "حين يبشرُ الإمامُ القائدُ بالنصر وردِّ العدوان الاقتصاديِّ على أعقابه؛ فإنّ موقفَ سماحته قائمٌ على حقائقَ ثابتةٍ لا تقبلُ الشكَّ والترديد؛ إذ يراهِنُ على محور المقاومة سدّاً منيعاً في مواجهة اعتداءات الأعداء". وأضاف: "إن ما خبِرَ ذلك المحورُ من تجارُبَ صعبةٍ طوالَ السنوات الماضيةِ زادمن منسوبِ المناعةِ لدى شعوبه، في مواجهة الإرهاب الصهيوأمريكي الرجعي على مستوى المنطقة". وختم سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري كلامه بالقول: "إن أبناء محور المقاومة يؤمنون بأنّ انتصارهم على مشروع الهيمنة الأمريكي رهنٌ بصمود شعوب المنطقة ووحدتها في ظل المشروع المقاوم. ولن تنالَ شعوبُ منطقتنا عزتَها وكرامتَها وحريتَها واستقلالَها إلا بالانضواء تحت راية المشروع المقاوم، فكلُّ الشواهد في منطقتنا تشيرُ بوضوح أنّ المقاومةَ تعيش عصرَها الذهبيَّ عزةً وكرامةً. بينما المشروعُ الأمريكيُّ متَمَرِّغٌ في أوحال الذلِّ والمَهانَة".














Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری: